عرب تنوخ اسمها " الدوسر " فكان يغزو بهما من لا يدين له من العرب (1).
تتبع أخباره بالتفصيل جرجي زيدان في كتابه " العرب قبل الاسلام ".
قال اليعقوبي: وهو الذي بنى " الخورنق " (2) فبينما هو جالس ينظر منه إلى ما بين يديه من الفرات وما عليه من النخل والأجنة والأشجار إذ ذكر الموت فقال: وما ينفع هذا مع نزول الموت وفراق الدنيا؟! فتنسك واعتزل الملك. وإياه عنى عدي بن زيد العبادي حيث يقول:
وتفكر رب الخورنق إذ أشرف * يوما وللهدى تفكير سره حاله وكثرة ما يمسك *، والبحر معرض والسدير فارعوى قلبه وقال: وما غبطة * حي إلى الممات يصير (3) قال المسعودي: وملك (بعده ابنه) الأسود بن النعمان.