نفسه ومناهم بالمال والحال، فانصرف إليه منهم بشر كثير، التقى هو وعمرو ابن عبد الحي التنوخي بالقتال حتى خافوا الفناء، فخضع التنوخي لابن عدي وتم الأمر له (1).
قال اليعقوبي: ثم ملك امرؤ القيس بن عمرو (2).
ثم ملك أخوه الحارث بن عمرو.
ثم ملك عمرو بن امرئ القيس.
قال المسعودي: ثم ملك النعمان بن امرئ القيس (3).
قال اليعقوبي: ثم ملك المنذر بن (النعمان بن) امرئ القيس.
ثم ملك النعمان (ابن المنذر) وحكم ثماني وثلاثين سنة، عاصر فيها من ملوك الفرس: يزدجر الأول (4) وبهرام گور. وكان من أشد ملوك العرب نكاية في أعدائه. غزا الشام مرارا وأكثر من المصائب في أهلها وسبى وغنم. وجند الجند على نظام خاص عرف به، فكان عنده من الجيش كتيبتان: إحداهما مؤلفة من رجال الفرس اسمها " الشهباء " والأخرى من