أجيز بالاجتهاد في سن الثامنة عشرة ثم استقل بالدرس والبحث.
وبعد وفاة السيد محسن الحكيم برزت أهليته للمرجعية وبدأ الاخذ عنه وكثر تلاميذه. وحين استشهد كان قد أصبح مهيا للمرجعية العامة في النجف، ولو امتدت به الحياة لساد في جميع أقطار الشيعة. 384:
السيد محمد باقر الرضوي المعاصر ابن ميرزا إسماعيل ابن ميرزا صادق الرضوي المشهدي المدرس في العتبة الرضوية.
ولد في 17 ربيع الأول سنة 1270 وتوفي سنة 1342 على ما أخبرنا به ولده الفاضل السيد محمد تقي المدرس مدير المدرسة المتوسطة في المشهد الرضوي. له كتاب الشجرة الطيبة فارسي في شرح أحوال السادات الرضوية وسلسلة نسبهم الشريف رأينا منه نسخة مخطوطة بخط المؤلف في المشهد المقدس الرضوي أيام تشرفنا بلثم أعتابه عند أحفاد المؤلف ووصلت إلى يدنا يوم السبت 9 ربيع الثاني سنة 1353 وابتدأ بموسى المبرقع الذي تنتهي اليه سلسلة السادات الرضوية التقوية. وله رسالة في ترجمة الربيع بن خثيم.
ترجم نفسه في الكتاب المذكور فقال إنه ولد ليلة 17 ربيع الأول سنة 1270 وقال إنه وقف نفسه على تحصيل العلوم وأغمض طرفه عن العلائق الدنيوية والوظائف العلمية واكتفى بمطالعة الكتب والبحث والدرس حيث علم أن العلم أشرف الخصال الانسانية وأظهر وجوه المظاهر الربانية لهذا أعرض عن قبول المناصب العلمية مثل الفتوى والقضاء واما طريق روايته بالإجازة فقال: هو ما أخبرني إجازة في المشهد المقدس العالم العابد الكامل الزاهد علم الاعلام ثقة الاسلام نادرة الأدوار باقعة الأزهار ناصر الملة والدين في العلم والتحقيق والدقة والزهد والورع والعبادة والكياسة بما لم يبلغه من تقدم عليه ولا يحوم حوله من تأخر عنه المولى الصمداني الشيخ حسن علي الطهراني جزاه الله تعالى عن الاسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين. عن العالم العامل والفقيه الفاضل محيي السنة النبوية ومجدد اثار الاثني عشرية غواص بحار الاخبار ونقاد ما روي عن الأئمة الأطهار صاحب التصانيف الجليلة الجمة والمآثر المعظمة المهمة حجة الرواة وأعجوبة المحدثين الوعاة الفرد الأوحد والمؤيد المسدد صاحب الفيض القدسي الميرزا حسين النوري الطبرسي مولدا الغروي هجرة وجوارا اهدى الله تعالى اليه طرائف السلام وألحقه بمواليه الكرام جميع مصنفاته ومؤلفاته ومسموعاته ومقروءاته على أساتيذه العظام ومشايخه الكرام بطرقه المسطورة في مستدرك الوسائل. 385:
السيد محمد باقر الموسوي.
له شرح الصحيفة السجادية وتحفة الحجاج في المناسك فارسي وجدنا من كل منهما نسخة في بلدة كرمانشاه. 386:
الشيخ محمد باقر الكلبايكاني النجفي.
توفي بالحائر سنة 1332.
من تلاميذ الشيخ ملا كاظم الخراساني، له التعادل والترجيح. 387:
الشيخ محمد باقر ابن الشيخ فخر الدين ابن الشيخ نور الدين العاملي الدرفولي.
توفي سنة بضع وستين ومائة وألف.
في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
كان عالما متقنا ذكيا ذا طبع موزون معظم اشتغاله في أصبهان وكان كثير التعطيل. 388:
الميرزا محمد باقر صدر الخاصة بن الميرزا محمد مقيم النواب بن محمد نصير ابن السيد حسن النواب ابن السيد حسين سلطان العلماء الحسيني المرعشي.
أمه بنت الشاه حسين الصفوي كان من تلامذة والده خلف الميرزا حبيب الله. 389:
المولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهجي.
كان معاصرا للعلامة المجلسي.
له تذكرة الأئمة مطبوع فرع منه سنة 1085 وقد نسب إلى المجلسي للمطابقة في الاسم واسم الأب. وعن الرياض ان مؤلف التذكرة من المعاصرين له المائلين إلى التصوف وفيه أحوال الأئمة المعصومين وتواريخ ولادتهم ووفياتهم. 390:
السيد محمد باقر بن محمد تقي الحسيني المازندراني.
له تذكرة المتقين في أحقية مذهب الإمامية مرتب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. 391:
السيد محمد باقر ابن الميرزا أبي القاسم المعروف بالحجة ابن السيد حسن المعروف بالحاج آقا ابن السيد محمد المجاهد ابن المير السيد علي صاحب الرياض الطباطبائي الحسني الحائري.
ولد سنة 1273 وتوفي في 11 رجب سنة 1331 بكربلا ودفن مع عمه وابيه في مقبرتهم المعروفة مقابل مقبرة السيد محمد المجاهد.
كان عالما فاضلا جليلا نبيلا مهيبا رئيسا مدرسا موصوفا بحدة الذهن وقوة الفهم حسن الاخلاق رأيته بكربلا وحضرت مجلسه فرأيته يتدفق رقة ولطفا ومخايل الشرف والفضل والرياسة عليه لائحة له مؤلفات في الفقه والأصول غير مهذبة ولا مبوبة وله منظومة مطبوعة مع هائية الأزري وله عدة منظومات منها منظومة في الكلام والاخلاق وأخرى في النكاح وثالثة في الحج وأربعة في تتمة منظومة بحر العلوم أكمل بها الصلاة وكل واحدة من الأربعة تنيف على ألف بيت وخامسة في رد قصيدة البغدادي بشأن المهدي ع وسادسة في الخيارات وسابعة في الصوم. يروي بالإجازة عن والده وعن الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي. واخذ عن الأردكاني فقها وأصولا واخذ في النجف عن الميرزا حبيب الله الرشتي وفي مشهد الكاظمين عن الشيخ محمد حسن ياسين.
وكان بيده تقسيم الأموال المعروفة بفلوس الهند المعين نصفها لأهل النجف الأشرف والنصف الآخر لأهل كربلاء.
وفي تكملة أمل الآمل: عالم فاضل أديب فقيه أصولي محقق قوي الفطنة سريع الانتقال حسن المحاضرة جيد النظم في الأراجيز كثير الكد في الاشتغال حريص على التلقي من اهل الفضل جل تحصيله للمطالب الغامضة من مذاكرة الفضلاء المترددين إلى كربلاء كان لا يفتر من المذاكرة العلمية إذا حضر عنده أحد من اهل العلم دائم التدريس والمباحثة والكتابة حتى صار من أفاضل العصر وعلماء الوقت مرجعا في القضاء والتدريس في