حاز ما حازه وزيادة ونال في النشأتين السعادة فهو أيضا جليل في الأنظار مواظب على الطاعات في الليل والنهار رئيس في بني الأعصار ما على يده يد من جميع ملوك الأبد وكل من في العلم قد اجتهد ذو أخلاق يقصر ان يحكيها النسيم وبره عميم للشارد والوارد ولم يزل ربعه كعبة للوفاد ومنية للقصاد رفيع القدر والجاه عند الملوك وأرباب الدولة ذو همم عليا وشيم لا تحصيها يد الاحصاء باستقصاء ما حاتم الطائي الا فقير لديه وما معول المسلمين في الشدائد عليه آه كان المترجم متزوجا ابنة السيد علي صاحب الرياض فأولدها السيد علي تقي المعروف بآقا كوجك قتل في كربلاء سنة 1294 وكان قد جاء للزيارة من النجف في المجلس العام في شهر رمضان بعد موت أبيه فحمل إلى النجف. والسيد حسن سكن كربلا وكان فاضلا منصفا مات سنة الطاعون في النجف وهي سنة 1298 والسيد محمد يأتي في محله.
ثم تزوج علوية أخرى فأولدها السيد حسين المتوفى سنة 1311. 464:
السيد ميرزا محمد تقي بن محمد بن علي تقي بن محمد حسن بن محمد بديع بن طالب إلى آخر النسب المذكور في محمد بديع كان أبوه ميرزا محمد له منصب خدمة خادمي الضريح المطهر وبعد موته اخذ ذلك المنصب جواهر خان فلما مات جواهر خان كتب المترجم إلى شاه رخ النادري يطلب منصب أبيه فكتب له الشاه رخ على هامش عريضته باعطاء ذلك المنصب له وذلك في سنة 1170 وكان نقش خاتمه.
يافت از ألطاف احمد پادشاه شاه رخ بر تخت شاهي تكيه كان وفي سنة 1220 قدم المترجم عريضة إلى الشاهزاده محمد ولي ميرزا حاكم ومتولي المشهد المقدس يطلب انتقال خدمة خادمي ضريح مطهر إلى ولده ميرزا محمد علي وكتب ميرزا محمد علي المتولي وميرزا محمد كاظم على ظهر العريضة تصديقا بلياقة ميرزا محمد علي لذلك فصدر الحكم بذلك بتاريخ 1220 وبعد ذلك اتفق لميرزا محمد علي سفر إلى غزنين فأوكل نيابة الخدمة بالوكالة إلى ميرزا عسكري امام الجمعة وتوفي ميرزا محمد علي في ذلك السفر فراجعت زوجته وولده وطلبت إعادة الخدمة لهم لأنها كانت بالوكالة فلم يجبها أحد وفي سنة 1261 في زمان سلطنة محمد قدمت الأحكام السابقة وطلبت ارجاع الخدمة فصدر الأمر إلى آصف الدولة بأخذ الخدمة من امام الجمعة وإرجاعها إليهم ولكن لم ينفذ ذلك اما بسبب ضعفهم أو بسبب قوة امام الجمعة وفي زمان جلوس ناصر الدين راجعته والدة ميرزا محمد تقي وفي سنة 1273 صدر امر لعضد الملك المتولي باشي بمضمون الفرمان السابق فلم يجد بدا من الاذعان ولكنه كتب في حاشيته ان جامع المعقول و المنقول امام الجمعة ميرزا عسكري صار له مدة في هذه الخدمة ورعاية ميرزا محمد تقي لازمة فيعوض عنها بخدمة أخرى. 465:
الشيخ محمد تقي بن محمد حسين الأردكاني له كتاب في الأصول وجدت منه نسخة مخطوطة في كرمانشاه وله أيضا رسالة في الاجتهاد والتقليد فرع منها سنة 1230 وجدت منها نسخة في كرمانشاه. 466:
الشيخ محمد تقي بن محمد البرغاني توفي شهيدا بقزوين سنة 1163 ودفن بها في جوار الشاهزاده حسين وتاريخ وفاته موافق لكلمة برغاني. قتله البابية في مسجده وهو ساجد، ضربوه ثماني ضربات فبقي يومين ومات، وهو المعروف بالشهيد الثالث من تلامذة صاحب الرياض والشيخ جعفر ومن أكابر علماء عصره له 1 مجالس المتقين 2 عيون الأصول والغالب فيه الاعتراض على صاحب القوانين 3 منهج الاجتهاد 4 القضاء عن الأموات وغير ذلك. ووجدنا في طهران نسخة مخطوطة في مكتبة شريعة مدار الرشتي من كتابه منهج الاجتهاد وصل فيه إلى آخر اللعان، كتب على ظهرها: المولى الجليل والعالم النبيل الجامع بين درجتي العلم والعمل والفائز برفيع منزلة السعادة والشهادة الحاج ملا محمد تقي بن محمد الساكن في مدينة قزوين. وفي آخره فرع مؤلفه الخاطي بن محمد محمد تقي قريب نصف الليل ستة وعشرين رجب سنة 1243 والمرجو من الله ان يحفظنا من شرور أنفسنا وأعادينا سيما الروسية المستولية في هذه الأوقات على تبريز وما والاها من أذربايجان اللهم أخرجهم عن بلاد المسلمين واحفظنا من شرورهم وشرور سائر الظالمين. 467:
آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني وباقي النسب ذكر في آقا محمد علي.
توفي في 18 ربيع الأول سنة 1210 في النجف الأشرف حيث ذهب إليها زائرا ودفن بها في حجرة من حجرات الصحن الشريف.
كان من أفاضل العلماء وله شرح على مبادئ الأصول للعلامة ورسالة في دليل الافتراض وشرح تهذيب الأصول للعلامة وجدنا منه نسخة في مكتبة أحفاده في كرمانشاه وخلف من الأولاد ستة وهم آقا محمد هاشم وآقا أصغر وحاج آقا أكبر وآقا أبو القاسم وآقا محمد ولي ثقة الاسلام وآقا حاجي آقا نبي. وولده آقا محمد من العلماء المجتهدي وأئمة الجماعات في كرمانشاه. 468:
المولى محمد تقي بن الفاضل الهندي ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: شمس سماء الفضل والإفضال وقطب دائرة الكمال والنوال مولانا محمد تقي ولد الأجل الفاضل الهندي وذكر أن المترجم أرسل رقعة إلى السيد نصر الله مستدعيا مجيئه إليه فأجابه السيد نصر الله يقول:
يا أيها المولى التقي الذي * لسانه ما زال يروي الصواب يا بن البهائي الذي فضله * كالشمس إذ لا يعتريها سحاب أهديت لي رقعة عز غدت * في حسنها تشبه عصر الشباب فيها شراب رائق قد صفا * وفي رقاع الغير اضحى سراب فقلت للمرسل قل للذي * اهدى لي الرقعة اني الجواب 469:
الشيخ محمد تقي بن محمد كاظم بن عزيز الله بن محمد تقي المجلسي الأصفهاني توفي في شعبان سنة 1159 ودفن في مقبرة جده المجلسي الأول.
عالم عامل كامل زاهد عابد من علماء دولة نادر شاه كان يصلي الجمعة والجماعة في أصفهان ألف عدة رسائل ويعرف بميرزا تقي الماسي لسبب ان والده نصب في قبر أمير ع في محمل الإصبعين قطعة ماس قيمتها في ذلك الزمان سبعة آلاف تومان وهي إلى الآن موجودة.