اسمه أيضا في طرق إجازاته وفي الأمل: مولانا الاجل محمد تقي بن المجلسي كان فاضلا عالما محققا متبحرا زاهدا عابدا ثقة متكلما فقيها انتهى وعن اللؤلؤة: كان فاضلا محدثا ورعا ثقة ونسب إلى التصوف كما اشتهر بين جملة ممن يقول بهذا القول الا ان ابنه قد نزهه عن ذلك في بعض رسائله والتنزيه المشار اليه قوله وإياك ان تظن بالوالد انه من الصوفية وانما كان يظهر انه منهم لاجل التوصل إلى ردهم عن اعتقاداتهم الباطلة.
وعن حدائق المقربين كان في علوم الفقه والتفسير والحديث والرجال فائق اهل الدهر وفي الزهد والعبادة والتقوى والورع وترك الدنيا مقتديا بأستاذه البهائي مشتغلا طول حياته بالرياضات والمجاهدات وتهذيب الاخلاق والعبادات وترويج الأحاديث والسعي في حوائج المؤمنين وهداية الخلق وانتشرت بيمن همته أحاديث أهل البيت واهتدى بنور هدايته الجم الغفير إلى أن قال: وكان ينقل أستاذنا المولى محمد باقر المجلسي عنه كرامات عديدة وأمورا عجيبة ومنامات غريبة. وفي الروضات قيل إنه أول من نشر حديث الشيعة بعد ظهور دولة الصفوية. يروي عن المحقق الثاني والشيخ البهائي والمولى عبد الله التستري والأمير إسحاق الاسترآبادي ويروي عنه الشيخ عبد الله بن جابر العاملي وكان ابن عمة المجلسي الأول ومن مشائخ إجازة المجلسي الثاني. وله أولاد فضلاء ذكور وإناث أفضلهم المولى محمد باقر المسمى بالمجلسي على الاطلاق الذي فاق أباه في الفضل ولم يعقب منه بل من أخيه عزيز الله ومنهم المولى عبد الله بن محمد تقي وأفضل بناته علما زوجة المولى محمد صالح المازندراني. له من المصنفات شرحان على الفقيه فارسي وعربي وشرح الصحيفة وحديقة المتقين فارسي في رسالة الرضا ع وشرح الزيارة الجامعة وشرح حديث همام في صفات المؤمن وإجازات كثيرة وحواشي كثيرة على جملة من كتب الحديث والرجال. وفي الروضات: وقد شرح الصحيفة الكاملة أيضا بالعربية والفارسية غير تامين وله كتاب مناماته العجيبة وأطيافه الصادقة. ووجدنا في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلا نسخة مخطوطة من كتاب له في الرجال. وفي الروضات فوضت اليه امامة الجمعة بمسجديه الأعظمين بعد إماميهما الأقدمين السيد الداماد والبهائي وكان امرها غير منتظم قبل ذلك فتارة يقيمها صاحب الذخيرة بإشارة خليفة سلطان ومرة الشيخ لطف الله العاملي بإرادة بعض سلاطين الوقت ومرة غيرهما حتى استقر الامر عليه. 443:
السيد محمد تقي الرضوي المشهور بمير خدائي.
توفي سنة 1150 في المشهد المقدس ودفن بمقبرة قتلگاه.
من معاصري الشاه حسين الصفوي ونادر شاه الافشائي. زهده وتقواه مسلمان في خراسان والعراق بل جميع الآفاق ويقال ان الشاه حسينا الصفوي لما زار المشهد المقدس ذهب إلى دار المترجم وزاره وعرض عليه جوائز من النقود والعروض فلم يقبل الا قرآنا بسبب جودة خطه فأراد الشاه ان يخفف الخراج عن بعض مزارع المشهد الراجعة إلى المترجم فلم يرض وقال هذا خلاف الانصاف أن لا أكون مساويا لأهل تلك المزارع فامر الشاه بان يكون تمام تلك المزرعة مرفوع القلم.
ووجه اشتهاره بالمير خدائي انه كان في عصره في المشهد المقدس من السادات الرضويين شخص آخر يعرف بمير محمد تقي مشهورا بمير شاهي وكان أيضا من العباد والزهاد وحيث إن صيت مناقب ومعالي وزهد وتقوى المترجم وصل من المشهد إلى أصفهان إلى مسامع الشاه حسين فأرسل يطلبه فأبى فكتب الشاه إلى اهل المشهد وكلفهم بارساله وانهم إذا قصروا في ذلك واقعوا في سخط الشاه فذهب اليه اهل المشهد وأصروا عليه في الذهاب فلم يقبل فذهبوا إلى المير محمد تقي الرضوي الآخر وطلبوا منه الذهاب إلى أصفهان وأصروا عليه حتى رضي بذلك وحصلت إطاعة امر الشاه ومن ذلك الوقت هذان الرجل المتحدان في الاسم والبلد والنسبة صار يعرف أحدهما بخدائي يعني الآلهي والاخر بالشاهي وتوفي في عهد نادر شاه. 444:
السيد محمد تقي الرضوي المشهور بمير شاهي.
توفي في المشهد المقدس سنة 1150 ودفن بمقبرة قتل كاه.
كان واحد عصره في العبادة والرياضة والورع والزهد كما كان سميه المير خدائي المقدم ذكره الا ان المير خدائي كان أكثر تقيدا بظاهر الشريعة ومير شاهي بجادة الطريقة ويقال ان رضا قلي ميرزا بن نادر شاه لما عزم على فتح ما وراء النهر بامر أبيه نادر شاه جاء اليه واستمد منه البركة فقال له إذا كان سفرك هذا لوجه الله فالله معك وإلا فلا تصل إلى مطلوبك. 445:
الشيخ محمد تقي الكلبايكاني النجفي.
الكلبايكاني نسبة إلى كلبايكان بكاف فارسية مضمومة ولام وموحدة تحتية وألف ومثناة تحتية وكاف فارسية وألف ونون بلدة في إيران.
توفي في طاعون 1298 في النجف وهو من الطواعين الجارفة كان يموت فيه كل يوم أكثر من مائة نسمة ودفن في المشهد الشريف. تخرج في العلوم الدينية بالشيخ مرتضى الأنصاري وكان مشاركا في الرياضيات مشهورا في هذا الشأن زاهدا في الدنيا معرضا عنها متواضعا دمث الاخلاق يسكن في زاوية من زوايا المشهد العلوي في الطبقة العليا. وقال في التكملة: عالم فاضل رباني زاهد لم يكن في النجف أفضل منه في الحكمة بجميع أقسامها حتى علم الطب كان تاركا للدنيا ساكنا احدى حجر الصحن الفوقانية ولم يتزوج وكان من تلامذة حجة الاسلام البروجردي صنف كتبا كثيرة في الحكمة والطب والفقه آه. وقال السيد أبو القاسم الموسوي واضع الهندسة الحديثة التي لا تحتاج إلى الفرجار: رأيت بخطه مجلدات من رسائل الحكماء في الكيمياء والجفر والحروف وله تعليقات وتوضيحات عليها وتكفل لحل رموز لا يدركها الا الأوحدي. ونقل عن السيد أبي تراب الخوانساري انه رأى منه مصنفات كثيرة في الفقه والأصول. 446:
الشيخ محمد تقي الله الدهخوارقاني مولدا والقزويني منشأ.
توفي سنة 1093 منسوب إلى دهخوارقان تكتب بالواو والألف وتنطق بالألف فقط مثل خوارزم وخواجه وخوانسار.
عالم فاضل ماهر في كثير من الفنون خصوصا الطب قرأ على ملا خليل القزويني وأخيه ملا محمد باقر. له مؤلفات 1 حواشي على العدة 2 كشكول 3 منظومة في المنطق 4 كتاب في الطب 5 مقامات 6 ديوان شعر فارسي. 447:
الشيخ محمد تقي الكاشاني الطهراني المعاصر.
من مشاهير العلماء في الحديث والتفسير والفقه والكلام وسائر العلوم. له مصنفات كثيرة منها: 1 سفينة النجاة في الفقه 2 هداية