ولمسلم من حديث الوليد بن كثير قال: حدثني محمد بن عمر عن عطاء قال:
حدثتني زينب ابنة أم سلمة قالت: كان اسمي برة، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش واسمها برة فسماها زينب.
ومن حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمر بن عطاء قال:
سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب ابنة أبي سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسميت برة فقال رسول الله: لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب (1).
وخرج الإمام أحمد من حديث عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن علي رضي الله عنه قال: لما ولد الحسن سماه حمزة، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أمرت أن أغير اسم هذين، قلت: الله ورسوله أعلم، فسماهما حسنا وحسينا.
وخرج قاسم بن أصبغ وأحمد بن حنبل من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ عن علي رضي الله عنه قال: لما ولد الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال: بل هو حسن، فلما ولد الحسين قال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال بل هو حسين، فلما ولد الثالث جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: حربا، قال هو محسن (2).
وخرج الإمام أحمد حديث سفيان عن أبي إسحاق عن رجل من جهينة قال:
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول يا حرام، فقال: يا حلال.
ومن حديث يحيى بن أبي بكير، حدثنا عبيد الله بن إياد (3) بن لقيطة [السدوسي] (4) عن أبيه عن ليلى امرأة بشير بن الخضامية عن بشير قال - وكان