و (الشهاب): الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة.
تسمى عفرة (1) سماها خضرة، وشعب الضلالة سماها شعب الهدى، وبني الزنية سماهم بني الرشدة، وسمى بني مغوية بني رشدة (2). قال أبو داود: وتركنا أسانيدهما للاختصار.
وخرج بقي [بن] مخلد من حديث عبدة بن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأرض تسمى مجدبة فسماها خضرة.
وخرج البخاري من حديث الزهري عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: أنت سهل، قال لا أغير اسما سمانيه أبي، قال ابن المسيب، فما زالت الحزونة فينا بعده. ترجم عليه باب اسم الحزن، وذكره أيضا في باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه.
[و] (3) من حديث ابن جريج، أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال:
جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده قدم على النبي فقال: ما اسمك؟
(الحديث بنحو منه).
وللبخاري ومسلم من حديث أبي غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس، فلهي النبي صلى الله عليه وسلم بشئ بين يديه، فأتى أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي صلى الله عليه وسلم فأقلبوه (4)..........
.