الثياب فهو الأبيض الأزهر.
وقال ابن إسحاق عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه أن سراقة بن جعشم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [وكان راكبا] على ناقته، أنظر إلى ساقه كأنها جمارة (1).
وخرج الحافظ يعقوب بن سفيان الفسوي من حديث مزاحم بن أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد عن محرش الكعبي قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلا فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة.
وخرج من حديث ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله تعالى عنه يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان شديد البياض.
وللترمذي في الشمائل من حديث صالح بن أبي الأخضر عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر (2) قلت: صالح بن أبي الأخضر ضعيف في الزهري، قال ابن معين:
ليس بشئ في الزهري، وفي رواية صالح بن أبي الأخضر بغير ضعيف (3).
وقال ابن المبارك، أخبرني رشدي بن سعد قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي يونس مولى أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة قال: ما رأيت شيئا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم كان الشمس تجري في جهة، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته منه، كأن الأرض تطوى له، إنا لنجتهد وإنه (4) غير مكترث.
وخرجه أبو عيسى الترمذي من حديث قتيبة قال: أخبرنا ابن لهيعة عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ما رأيت [شيئا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم] (5).
وخرجه تقي بن مخلد من حديث حرملة قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني