منه، قال: ثم دخل فأخرج العنزة، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وميض ساقيه فركز العنزة (1) ثم صلى بنا الظهر ركعتين (2)، يمر بين يديه في المرأة والحمار (3).
وفيهما من حديث أنس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطه، يعني في الاستسقاء.
وفي حديث حجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسما، وكان في ساقيه حموشة.. الحديث.
وخرج البيهقي وأحمد من حديث يحيى بن يمان، حدثنا إسرائيل عن سماك ابن حرب عن جابر بن سمرة قال: كانت إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم خنصره من رجله متظاهرة.
وقال محمد بن معد: أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي، حدثنا سالم أبو النضر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أشفق من الحاجة (يعني ينساها) ربط في خنصره أو في خاتمه الخيط.
.