وخرجه أبو داود من حديث شعبة بسنده ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهل العينين منهوس العقب ضليع الفم.
وللترمذي من حديث عباد بن العوام، أخبرنا الحجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة، وكان لا يضحك إلا تبسما، وكنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل وليس بأكحل. قال أبو عيسى.
هذا حديث حسن غريب صحيح (1).
وله من حديث عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين أهدب الأشفار (2)، والدعج: سواد العينين، والأهدب: الطويل الأشفار، وهو الشعر المتعلق به الأجفان.
وقال حجاج: حدثنا حماد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار متشرب العين بحمرة.
وخرج سعيد بن منصور من حديث خالد بن عبد الله عن عبيد الله بن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طلب عن أبيه عن جده قال: قيل لعلي رضي الله عنه:
إنعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان أبيض مشربا بياضه حمرة، وقال: كان أسود الحدقة أهدب الأشفار.
وله من حديث عيسى بن يونس قال، حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة عن إبراهيم بن محمد من ولد علي قال: كان علي رضي الله عنه إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان في الوجه تدوير أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار.
ومن حديث ابن أبي ذؤيب: حدثنا صالح مولى التزمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان ينعت النبي صلى الله عليه وسلم قال. كان أهدب أشفار العين.
.