جيد الرمي بالنشاب قال مسلمة كان زحف الترك ببخارى أيام عبيد الله بن زياد من زحوف خراسان التي تعد قال وأخبرنا الهذلي قال كانت زحوف خراسان خمسة أربعة لقيها الأحنف بن قيس الذي لقيه بين قوهستان وأبر شهر والزحوف الثلاثة التي لقيها بالمرغاب والزحف الخامس زحف قارن فضه عبد الله بن خازم قال على قال مسلمة أقام عبيد الله بن زياد بخراسان سنتين (وحج) بالناس في هذه السنة مروان بن الحكم كذلك حدثني أحمد بن ثابت عمن حدثه عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر وكذلك قال الواقدي وغيره وكان في هذه السنة مروان بن الحكم وعلى الكوفة عبد الله خالد بن أسيد وقال بعضهم كان عليها الضحاك بن قيس وعلى البصرة عبد الله بن عمرو بن غيلان ثم دخلت سنة خمس وخمسين ذكر الخبر عن الكائن فيها من الاحداث فمما كان فيها من ذلك مشتى سفيان بن عوف الأزدي بأرض الروم في قول الواقدي وقال بعضهم بل الذي كان شتا بأرض الروم في هذه السنة عمرو ابن محرز وقال بعضهم بل الذي شتا بها عبد الله بن قيس الفزاري وقال بعضهم بل ذلك مالك بن عبد الله (وفيها) عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان عن البصرة وولاها عبيد الله بن زياد ذكر الخبر عن سبب عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان وتوليته عبيد الله البصرة * حدثني عمر قال حدثنا الوليد بن هشام وعلي بن محمد قال واختلفا في بعض الحديث قالا خطب عبد الله بن عمرو بن غيلان على منبر البصرة فحصبه رجل من بنى ضبة قال عمر قال أبو الحسن يدعى جبير بن الضحاك أحد بنى ضرار فأمر به فقطعت يده فقال:
السمع والطاعة والتسليم * خير وأعفى لبنى تميم