أنا ابن سيف الله فاعرفوني * لم يبق إلا حسبي وديني * وصارم صال به يميني (وفيها) خرج الخطيم وسهم بن غالب الهجيمي فحكما وكان من أمرهما ما حدثني به عمر قال حدثنا على قال لما ولى زياد خافه سهم بن غالب الهجيمي والخطيم وهو يزيد ين مالك الباهلي فاما سهم فخرج إلى الأهواز فأحدث وحكم ثم رجع فاختفى وطلب الأمان فلم يؤمنه زياد وطلبه حتى أخذه وقتله وصلبه على بابه وأما الخطيم فان زيادا سيره إلى البحرين ثم أذن له فقدم فقال له الزم مصرك وقال لمسلم بن عمرو اضمنه فأبى وقال إن بات عن بيته أعلمتك ثم أتاه مسلم فقال لم يبت الخطيم الليلة في بيته فأمر به فقتل وألقى في باهلة (وحج) بالناس في هذه السنة عتبة بن أبي سفيان وكان العمال والولاة فيها العمال والولاة في السنة التي قبلها ثم دخلت سنة سبع وأربعين ذكر الاحداث التي كانت فيها ففيها كانت مشتى مالك بن هبيرة بأرض الروم ومشتي بن عبد الرحمن القيني بأنطاكية (وفيها) عزل عبد الله بن عمرو بن العاص عن مصر ووليها معاوية بن حديج وسار فيما ذكر الواقدي في المغرب وكان عثمانيا قال ومر به عبد الرحمن بن أبي بكر وقد جاء من الإسكندرية فقال له يا معاوية قد لعمري أخذت من معاوية جزاءك قتلت محمد بن أبي بكر لان تلى مصر فقد وليتها قال ما قتلت محمد بن أبي بكر إلا بما صنع بعثمان فقال عبد الرحمن فلو كنت إنما تطلب بدم عثمان لم تشرك معاوية فيما صنع حيث صنع عمرو بن العاص بالأشعري ما صنع فوثبت أول الناس فبايعته (وقال) بعض أهل السير وفى هذه السنة وجه زياد الحكم بن عمرو الغفاري إلى خراسان أميرا فغزا جبال الغور وفراونده فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها وأصاب فيها مغانم كثيرة وسبايا وسأذكر من خالف هذا القول بعد إن شاء الله تعالى وذكر قائل هذا القول إن الحكم بن عمرو قفل من غزوته هذه فمات بمرو واختلفوا فيمن حج بالناس في هذه السنة فقال الواقدي أقام الحج في هذه السنة عتبة
(١٧٢)