التي تجتمع عندك من أرادك أو أردت كلامه ففي المسجد قال ويقال ان الذي رفع على عمرو بن الحمق وقال له قد أنغل المصرين يزيد بن رويم فقال عمرو بن الحريث ما كان قط أقبل على ما ينفعه منه اليوم فقال زياد ليزيد بن رويم فقال أما أنت فقد أشطت بدمه وأما عمرو فقد حقن دمه ولو علمت أن مخ ساقه قد سال من بغضي ما هجته حتى يخرج على واتخذ زياد المقصورة حين حصبه أهل الكوفة وولى زياد حين شخص من البصرة إلى الكوفة سمرة بن جندب * فحدثني عمر قال حدثني إسحاق بن إدريس قال حدثني محمد بن سليم قال سألت أنس بن سيرين هل كان سمرة قتل أحدا قال وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس فقال له هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا قال لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت أو كما قال * حدثني عمر قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا نوح بن قيس عن أشعث الحداني عن أبي سوار العدوي قال قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن * حدثني عمر قال حدثني علي بن محمد عن جعفر الصدفي عن عوف قال أقبل سمرة من المدينة فلما كان عند دور بنى أسد خرج رجل من بعض أزقتهم ففجأ أوائل الخيل فحمل عليه رجل من القوم فأوجره الحربة قال ثم مضت الخيل فأتى عليه سمرة بن جندب وهو متشحط في دمه فقال ما هذا قيل أصابته أوائل خيل الأمير قال إذا سمعتم بنا قد ركبنا فاتقوا أسنتنا * حدثني عمر قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن زيد قال خرج قريب وزحاف وزياد بالكوفة وسمرة بالبصرة فخرجنا ليلا فنزلنا بنى يشكر وهم سبعون رجلا وذلك في رمضان فأتوا بنى ضبيعة وهم سبعون رجلا فمروا بشيخ منهم يقال له حكاك فقال حين رآهم مرحبا بأبي الشعثاء فرآه ابن حصن فقتلوه وتفرقوا في مساجد الأزد وأتت فرقة منهم رحبة بنى على وفرقة مسجد المعادل فخرج عليهم سيف ابن وهب في أصحاب له فقتل من أتاه وخرج على قريب وزحاف شباب من بنى
(١٧٦)