الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي قال أنبأنا محمد بن أحمد ابن الفرج قال حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس قال حدثنا أبي عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه فقال: ألا أبشرك يا أبا بكر؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلي لك خاصة ".
وأما حديث عائشة فأنبأنا علي بن عبيد الله بن نصر قال أنبأنا علي بن أحمد بن البسري قال أنبأنا أبو عبد الله بن بطة قال حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زيد قال حدثنا عبد الله بن محمد الحراني قال حدثنا أبو قتادة عبد الله بن واقد قال حدثنا ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله.
عليه وسلم قال لابي: " ألا أبشرك برضوان الله الأكبر؟ قال بلى يا رسول الله قال إن الله عز وجل يتجلى للناس عامة ويتجلي لك خاصة " هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه.
أما حديث أنس ففي الطريق الأول محمد بن عبد. قال أبو بكر الخطيب:
هذا حديث لا أصل له عند ذوي المعرفة بالنقل فيما نعلمه، وقد وضعه محمد بن عبد إسنادا ومتنا. قال الدارقطني: محمد بن عبد يكذب ويضع. وفى الطريق الثاني بنوس وهو مجهول لا يعرف. والطريق الثالث في مجاهيل وأحدهم قد سرقه من محمد بن عبد.
وأما حديث جابر فالطريق الأول تفرد به محمد بن خالد وقد كذبوه، والطريق الثاني فيه علي بن عبدة. قال الدارقطني: كان يضع الحديث، وأما الطريق الثالث فأنبأنا القزاز قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال: الحمل فيه على أبي حامد بن حسنويه فإنه لم يكن ثقة. قال ويروى أن أبا حامد وقع إليه حديث علي بن عبدة فركبه على هذا الاسناد مع أنا لا نعلم أن الحسن بن علي بن عفان