الأكبر؟ قال: وما رضوان الله الأكبر يا رسول الله؟ قال: إن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة يتجلى للناس عامة ولك خاصة ".
وأما حديث جابر فله أربعة طرق:
الطريق الأول: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا حمد بن أحمد الحداد قال أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال حدثنا أبو علي بن محمد بن أحمد ابن الحسن ومحمد بن عمر بن سلم قالا حدثنا يوسف بن الحكم قال حدثنا محمد بن خالد قال حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال له بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلي لابي بكر خاصة ".
وأما بزيادة ألفاظ أبو نصر عبد الجبار بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن منده قال أنبأنا أبو العلا محمد بن عبد الجبار الفرساني [الفريابي] قراءة عليه، قال أنبأنا علي بن يحيى بن جعفر السراني قال أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب قال حدثنا يوسف بن الحكم الضبي الخياط قال حدثنا محمد بن خالد الختلي قال حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس، فتكلم بعضهم ولغا في الكلام، فالتفت النبي إلى أبي بكر فقال:
يا أبا بكر سمعت ما قالوا؟ قال نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم يا أبا بكر فأجابهم أبو بكر بجواب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال بعض القوم: وما الرضوان الأكبر؟ فقال: يتجلى الله عز وجل لعباده المؤمنين عامة، ويتجلي لابي بكر خاصة ".
(20 الموضوعات 1)