وسلم: " إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم منبر امام العرش ونصب لابي بكر كرسي فيجلس عليه فينادى مناد يا لك من صديق بين خليل وحبيب ".
هذا حديث لا يصح وأبو عبد الله الضرير قدم بغداد ومعه كتب طرية غير أصول وكان مكفوفا فلعله أدخله هذا في حديثه، والحليمي لا يعرف.
الحديث الثاني عشر: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا موسى بن إبراهيم قال حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرج بي إلى السماء فما مررت بسماء إلا وجدت فيها اسمى محمد رسول الله وأبو بكر الصديق خلفي ".
هذا حديث لا يصح. قال ابن حبان: الغفاري يضح الأحاديث وأما عبد الرحمن فاتفقوا على تضعيفه.
الحديث الثالث عشر: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن سلمان قال أنبأنا الحسن بن عبد الملك بن يوسف قال أنبأنا أبو محمد الخلال قال حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق قال حدثنا القاضي أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح قال حدثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء قال حدثنا أحمد بن بشر قال حدثنا عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر يؤمهم غيره ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما عيسى فقال البخاري منكر الحديث. وقال ابن حبان لا يحتج بروايته. وأما أحمد بن بشير فقال يحيى هو متروك.