سليمان بن أحمد قال حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الحمصي قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني قال حدثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار قالا حدثنا إبراهيم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن عياش قال حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي قال مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن عيسى بن مريم لما أسلمته أمه مريم إلى الكتاب ليعلمه المعلم قال له المعلم اكتب بسم، فقال له عيسى: ما بسم؟ قال المعلم لا أدرى. فقال له عيسى: باء بهاء الله وسين سناء [الله] وميم ملكه، والله إله الآلهة، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة، والرحيم رحيم الآخرة. أبجد: الألف الله، الباء بهاء الله، ج جلال الله، د الله الدائم. هوز: الهاء الهاوية، والواو ويل لأهل النار واد في جهنم، زاي زي أهل الدنيا. حطي: الحاء الله الحكيم، والطاء الله الطالب لكل حق حتى يؤديه، والياء آي هل النار وهو الوجع. كلمن: كاف الله الكافي، لام الله العليم، ميم الله الملك، نون نون البحر. سعفص: صاد الله الصادق، والعين الله العالم، والفاء الله الفرد وصاد الله الصمد. قرشت: قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت منه السماوات، والراء رؤيا الناس لها، وسين ستر (1) الله يا [تا] تمت أبدا ".
هذا حديث موضوع محال. وأما إسماعيل بن عياش فقد ضعفه النسائي وغيره. وقال ابن حبان: تغير في آخر عمره فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم.
قال المصنف: قلت وأما إسماعيل بن يحيى فإني أرى البلاء منه. قال ابن عدى: يحدث عن الثقاة لا يحل الرواية عنه بحال. وقال الدارقطني:
كذاب متروك.
قال المصنف: قلت ما يصنع مثل هذا الحديث إلا ملحد يريد شين الاسلام