الطريق الأول: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا علي بن الحسن بن سهل البجلي قال حدثنا يوسف بن عبد الله البجلي قال حدثنا سليمان ابن عيسى قال حدثنا سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سارعتم إلى الخير فامشوا حفاة فإن المحتفى يضاعف أجره على المنتعل ".
الطريق الثاني: أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر البيهقي قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال حدثنا أبو على محمد بن علي المذكر قال حدثنا سهل بن عمار قال حدثنا سليمان بن عيسى قال حدثنا سفيان بن سعيد عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أنبئكم بأحق الناس يوم القيامة بين يدي الملك الجبار؟ المتسارع إلى الخيرات ما شيا على قدميه حافيا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني جبريل أن الله تعالى ناظر إلى عبد يمشي حافيا في طلب الخير " وأما حديث ابن نسطور فأنبأنا أبو حفص عمر بن ظفر قال أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحسن قال أنبأنا أبو الحسين محمد بن سلمان بن الفرج التنيسي قال حدثنا أبو الحسن الكاشغري قال أنبأنا أبو داود سليمان بن نوح قال حدثني أبو القاسم منصور ابن حكيم قال حدثني جعفر بن نسطور الرومي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من مشى إلى خير حافيا فكأنما مشى على أرض الجنة تستغفر له الملائكة وتسبح أعضاؤه " هذه أحاديث ليس فيها ما يصح.
أما حديث أبي بكر ففي طريقه موسى بن إبراهيم. قال الدارقطني: هو متروك وفيه سيف. قال أحمد بن حنبل: ليس بشئ كان يضع الحديث.