____________________
(1) روي في التهذيب والاستبصار عن الكليني في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (الأذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا)، الحديث (1).
والظاهر أنه المراد، لا ما رواه في التهذيب والكافي عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن إسماعيل بن جابر، أن أبا عبد الله (عليه السلام) كان يؤذن ويقيم غيره، الحديث (2). فإن الثاني في فروع الأذان والإقامة. ولم أجد في كتب أصحابنا رواية الأذان لإسماعيل غيرهما.
ثم إنه لم يظهر وجه للتعريف بذلك:
أولا: لعدم التصريح بالمميز، ولا دلالة فيه على المدح ونحوه مما يصلح كونه فائدة في التعريف به، ولا خصوصية في سنده. فقد روى المشايخ في كتبهم عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) كما في باب كيفية الصلاة من التهذيب وغيرها، وفي الروضة في شريعة نوح (عليه السلام) والفقيه (3)، وغير ذلك مما ذكرناه في أصحاب الباقر (عليه السلام) من (الطبقات).
وثانيا: أن الظاهر - والله العالم - أن ما رواه أبان عن إسماعيل الجعفي،
والظاهر أنه المراد، لا ما رواه في التهذيب والكافي عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن إسماعيل بن جابر، أن أبا عبد الله (عليه السلام) كان يؤذن ويقيم غيره، الحديث (2). فإن الثاني في فروع الأذان والإقامة. ولم أجد في كتب أصحابنا رواية الأذان لإسماعيل غيرهما.
ثم إنه لم يظهر وجه للتعريف بذلك:
أولا: لعدم التصريح بالمميز، ولا دلالة فيه على المدح ونحوه مما يصلح كونه فائدة في التعريف به، ولا خصوصية في سنده. فقد روى المشايخ في كتبهم عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) كما في باب كيفية الصلاة من التهذيب وغيرها، وفي الروضة في شريعة نوح (عليه السلام) والفقيه (3)، وغير ذلك مما ذكرناه في أصحاب الباقر (عليه السلام) من (الطبقات).
وثانيا: أن الظاهر - والله العالم - أن ما رواه أبان عن إسماعيل الجعفي،