____________________
في كلام ابن فضال اعتمادا على التضعيف. فقول ابن مسعود والنجاشي والشيخ في توثيقه هو المعتمد، نعم روى عن جماعة فيهم الضعاف والمجاهيل.
وروى المفيد في الإرشاد بإسناده عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، قال: لما خرج أبو جعفر (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا، وقال (ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة). فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك؟
فبكى حتى إخضلت لحيته، ثم التفت إلى فقال: (عند هذه يخاف علي، الأمر من بعدي إلى ابني علي (عليه السلام)) (1).
وكان إسماعيل بن مهران من الشعراء، ومن شعره:
هي المال لولا قلة الخفض حولها * فمن شاء دارها ومن شاء باعها أنشده في حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رواه في معاني الأخبار، والخصال باب الأربعة (2).
وهو أخو الحسين بن مهران الواقفي الذي يأتي ترجمته (ر 127).
ويحتمل كونه أخا سلمة بن مهران الكوفي الذي عده الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 212 / ر 159).
وروى المفيد في الإرشاد بإسناده عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، قال: لما خرج أبو جعفر (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا، وقال (ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة). فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك؟
فبكى حتى إخضلت لحيته، ثم التفت إلى فقال: (عند هذه يخاف علي، الأمر من بعدي إلى ابني علي (عليه السلام)) (1).
وكان إسماعيل بن مهران من الشعراء، ومن شعره:
هي المال لولا قلة الخفض حولها * فمن شاء دارها ومن شاء باعها أنشده في حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رواه في معاني الأخبار، والخصال باب الأربعة (2).
وهو أخو الحسين بن مهران الواقفي الذي يأتي ترجمته (ر 127).
ويحتمل كونه أخا سلمة بن مهران الكوفي الذي عده الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 212 / ر 159).