تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ١ - الصفحة ١٤٣
ابن بابويه عليه، والشيخ الإمام صفي الدين أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن سيار الحبروي وصح لهم في ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
وجاء على الورقة الأخيرة من هذه النسخة الفريدة ما هذا نصه: بلغت هذه النسخة مقابلة بنسخة معتبرة مصححة من كتب خزانة سيدنا ومولانا باب مدينة العلم علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام، وأظنها بخط الفاضل المحقق محمد بن إدريس (قدس سره). وعليها خطه قطعا، وخط السيد الجليل السيد عبد الكريم بن طاووس، والسيد الجليل محمد بن معد الموسوي، فصحت إن شاء الله تعالى. وكان الفراغ من مقابلته يوم الثلاثاء خامس عشرين شهر صفر من شهور سنة...، ختم بالخير والأقبال والظفر على يد العبد المفتقر إلى كرم الله وعفوه محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني (1)، عامله الله بفضله، حامدا لله

= من السادة والعلماء. وله مدرسة بالري، حدث بها في شعبان سنة ثلاث وخمسمائة. سمع منه وقرا عليه جماعة من العلماء مثل الشيخ الفقيه رشيد الدين علي بن زيرك الحسيني، كما في المستدرك (ج 3 / ص 475)، والشيخ علي بن محمد القمي، كما في المستدرك (ج 3 / ص 473)، والسيد العالم أبي هاشم المجتبى بن حمزة بن زهرة بن زيد الحسيني، كما في المستدرك (ج 3 / ص 475)، والسيد أبي الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني، كما فيه (ج 3 / ص 486)، وابنه أبي القاسم علي بن عبد الجبار الرازي، ولهما منه بخطه اجازة، ذكرها صاحب الرياض، وصورتها: قرأ على هذا الجزء وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبار، وأجزت له روايته عن مصنفه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمة الله عليه كيف شاء وأحب، وسمع قرائته السيد الموفق أبو الفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني - أدام الله توفيقهما -، إنتهى.
وذكر ترجمته الأصحاب، ومنهم المحدث النوري وصاحب الروضات وغيرهما، وقد اقتصرنا في ترجمته على ما نصوا عليه في إجازاتهم وفي كتبهم، وذكره النوري في مواضع من المستدرك.
(1) - هو السيد محمد صاحب المدارك، المولود سنة 943 ه‍، والمتوفى 18 ربيع الأول سنة 1009 ه‍.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 147 149 151 ... » »»
الفهرست