ابن بابويه عليه، والشيخ الإمام صفي الدين أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن سيار الحبروي وصح لهم في ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
وجاء على الورقة الأخيرة من هذه النسخة الفريدة ما هذا نصه: بلغت هذه النسخة مقابلة بنسخة معتبرة مصححة من كتب خزانة سيدنا ومولانا باب مدينة العلم علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام، وأظنها بخط الفاضل المحقق محمد بن إدريس (قدس سره). وعليها خطه قطعا، وخط السيد الجليل السيد عبد الكريم بن طاووس، والسيد الجليل محمد بن معد الموسوي، فصحت إن شاء الله تعالى. وكان الفراغ من مقابلته يوم الثلاثاء خامس عشرين شهر صفر من شهور سنة...، ختم بالخير والأقبال والظفر على يد العبد المفتقر إلى كرم الله وعفوه محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني (1)، عامله الله بفضله، حامدا لله