وإن كان مرتجلا، وهو أن لا يكون بينه وبين ما نقل عنه مناسبة كحمدان.
وإن كان مؤلفا، فإما من اسمين مضافين كعبد الله، أو غير مضافين، وأحدهما عامل في الآخر، أو غير عامل. والأول كتسمية بعض الناس زيد منطلق، والثاني كبعلبك وحضرموت وإما من فعلين كقام قعد، وإما من حرفين كتسميته إنما، وإما من اسم وفعل نحو تأبط شرا، وإما من حرف واسم كتسميته بزيد وإما من فعل وحرف كتسميته قام على.
وأما إن كان الاسم واحدا، والمسمى مختلفا، فإما أن يكون موضوعا على الكل حقيقة بالوضع الأول، أو هو مستعار في بعضها.
فإن كان الأول فهو المشترك، وسواء كانت المسميات متباينة كالجون:
للسواد، والبياض، أو غير متباينة، كما إذا أطلقنا اسم الأسود على شخص من الأشخاص بطريق العلمية، وأطلقناه عليه بطريق الاشتقاق من السواد القائم به، فإن مدلوله عند كونه علما، إنما هو ذات الشخص، ومدلوله عند كونه مشتقا الذات مع الصفة، وهي السواد. فالذات التي هي مدلول العلم جزء من مدلول اللفظ المشتق، ومدلول اللفظ المشتق وصف لمدلول العلم وإن كان الثاني، فهو المجازي.
وأما إن كان الاسم متعددا، فإما أن يكون المسمى متحدا أو متعددا، فإن كان متحدا، فتلك هي الأسماء المترادفة، كالبهتر والبحتر للقصير، وإن كان المسمى متعددا، فتلك هي الأسماء المتباينة كالانسان والفرس.
مسائل هذه القسمة ثلاث: