ونجاسته، والأصل السببي باحرازه الأثر الشرعي وهو طهارة الثوب، يهدم الركن الثاني للأصل المسببي، ولكن الأصل المسببي باعتبار عجزه عن إحراز نجاسة الماء كما تقدم لا يهدم الركن الثاني للأصل السببي، فالأصل السببي تام الأركان فيجري والأصل المسببي قد انهدم ركنه الثاني فلا يجري.
وقد عممت فكرة الحكومة للأصل السببي على الأصل المسببي لحالات التوافق بين الأصلين أيضا فاعتبر الأصل المسببي طوليا دائما ومترتبا على عدم جريان الأصل السببي سواء كان موافقا له أو مخالفا لان الأصل السببي إذا جرى ألغى موضوع المسببي على أي حال.