____________________
فاطلاق مقتل الحسين عليه السلام عليه إما باعتبار وضعه ليوم العاشر من المحرم فهو يصدق على كل يوم عاشر منه، وإما باعتبار المشابهة.
وأما اسم الآلة فإنها موضوعة لما أعد لذلك المبدأ لا لمن تلبس بذلك المبدأ بالفعل كما اعترف هو به فإنه قال: إنها موضوعة لما أعد لذلك.
وأما اسم المفعول في الأمثلة التي ذكرها فيظهر الجواب عنها مما ذكرنا: من أن انحاء التلبسات مختلفة، فان المقتول إنما يصدق على غير المتلبس بزهاق الروح بالفعل، لأن المراد فيه من ليس له روح بواسطة القتل، لا المتلبس بزهاق الروح بواسطة القتل.
والى هذا الجواب أشار بقوله: ((ولعل منشأه توهم كون ما ذكره... الخ)).
(1) بأن يراد بالمشتق معناه اللغوي: وهو كل مفهوم كان جاريا ومحمولا على الذات لاتصافها بمبدئه، فان ذلك الاتصاف سبب لانتزاع ذلك المفهوم وحمله عليها سواء كان ذلك المبدأ عرضا من الأعراض، أو عرضيا: أي أمرا اعتباريا، كالزوجية والرقية، فمثل زوج ورق هو من المشتق الداخل في محل النزاع، ولا يختص النزاع بخصوص المشتق الاصطلاحي وهي الأوصاف المشتقة من المصدر كاسم الفاعل واسم المفعول... وغيرهما.
(2) حيث جعل المبدأ منقسما إلى العرض والعرضي فلا يعقل أن يريد من العرضي هو المشتق من العرض كالأبيض في اصطلاح المنطقيين. فإنه يسمى عندهم بالعرضي، ولذا قال السبزواري:
وأما اسم الآلة فإنها موضوعة لما أعد لذلك المبدأ لا لمن تلبس بذلك المبدأ بالفعل كما اعترف هو به فإنه قال: إنها موضوعة لما أعد لذلك.
وأما اسم المفعول في الأمثلة التي ذكرها فيظهر الجواب عنها مما ذكرنا: من أن انحاء التلبسات مختلفة، فان المقتول إنما يصدق على غير المتلبس بزهاق الروح بالفعل، لأن المراد فيه من ليس له روح بواسطة القتل، لا المتلبس بزهاق الروح بواسطة القتل.
والى هذا الجواب أشار بقوله: ((ولعل منشأه توهم كون ما ذكره... الخ)).
(1) بأن يراد بالمشتق معناه اللغوي: وهو كل مفهوم كان جاريا ومحمولا على الذات لاتصافها بمبدئه، فان ذلك الاتصاف سبب لانتزاع ذلك المفهوم وحمله عليها سواء كان ذلك المبدأ عرضا من الأعراض، أو عرضيا: أي أمرا اعتباريا، كالزوجية والرقية، فمثل زوج ورق هو من المشتق الداخل في محل النزاع، ولا يختص النزاع بخصوص المشتق الاصطلاحي وهي الأوصاف المشتقة من المصدر كاسم الفاعل واسم المفعول... وغيرهما.
(2) حيث جعل المبدأ منقسما إلى العرض والعرضي فلا يعقل أن يريد من العرضي هو المشتق من العرض كالأبيض في اصطلاح المنطقيين. فإنه يسمى عندهم بالعرضي، ولذا قال السبزواري: