وقال آخرون: هو الحياء. ذكر من قال ذلك:
11232 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وسهل بن يوسف، عن عوف، عن معبد الجهني، في قوله: ولباس التقوى الذي ذكر الله في القرآن هو الحياء.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا عوف، قال: قال معبد الجهني، فذكر مثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن معبد بنحوه.
وقال آخرون: هو العمل الصالح. ذكر من قال ذلك:
11233 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ولباس التقوى ذلك خير قال: لباس التقوى: العمل الصالح.
وقال آخرون: بل ذلك هو السمت الحسن. ذكر من قال ذلك:
11234 - حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، قال: ثنا عبد الله بن داود، عن محمد بن موسى، عن الزباء بن عمرو، عن ابن عباس: ولباس التقوى قال: السمت الحسن في الوجه.
11235 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق بن الحجاج، قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، عن سليمان بن أرقم، عن الحسن، قال: رأيت عثمان بن عفان على منبر رسول الله (ص) عليه قميص قوهي محلول الزر، وسمعته يأمر بقتل الكلاب وينهى عن اللعب بالحمام، ثم قال: يا أيها الناس اتقوا الله في هذه السرائر، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول: والذي نفس محمد بيده ما عمل أحد قط سرا إلا ألبسه الله رداءه علانية، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا ثم تلا هذه الآية: ورياشا، ولم يقرأها:
وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله قال: السمت الحسن.
وقال آخرون: هو خشية الله. ذكر من قال ذلك:
11236 - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا أبو سعد المدني، قال:
ثني من سمع عروة بن الزبير يقول: لباس التقوى خشية الله.