سميت بالأسماء الحسنى.
ونقرأ في كثير من الروايات التي وصلتنا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) أن لله (99) اسما، وكل من دعاه بهذه الأسماء يستجاب دعاؤه، وكل من أحصاها فهو من أهل الجنة. ويلاحظ هذا المضمون أيضا في مراجع الحديث المعروفة عند أهل السنة أيضا.
ويبدو أن المراد من إحصاء هذه الأسماء هو التخلق بصفاتها، لا مجرد ذكر ألفاظها، ولا شك أن من تخلق بصفة العالم والقادر، أو الرحيم والغفور وأمثالها، وسطعت في وجوده أشعة وقبسات من هذه الصفات الإلهية العظيمة، فإنه من أهل الجنة، وممن يستجاب دعاؤه.
ولمزيد الإيضاح راجع الآية (180) من سورة الأعراف من هذا التفسير.
* * *