2 الآيات وقالوا أإذا كنا عظما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا (49) قل كونوا حجارة أو حديدا (50) أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا (51) يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا (52) 2 التفسير 3 حتمية البعث ويوم الحساب الآيات السابقة تحدثت عن التوحيد وحاربت الشرك، أما الآيات التي نبحثها الآن فتتحدث عن المعاد والذي يعتبر مكملا للتوحيد.
لقد قلنا سابقا: إن أهم العقائد الإسلامية تتمثل في الاعتقاد بالمبدأ والمعاد، والاعتقاد بهذين الأصلين يربيان الإنسان عمليا وأخلاقيا، ويصدانه عن الذنوب ويدعوانه لأداء مسؤولياته ويرشدانه إلى طريق التكامل.
الآيات التي نحن بصددها أجابت على ثلاثة أسئلة - أو شكوك - يثيرها