ستجدني إن شاء الله صابرا وهذه الصيغة في التعبير مملوءة أدبا إزاء الخالق جل وعلا، واتجاه الأستاذ أيضا، حتى إذا تخلف عنها لا يكون ثمة نوع من هتك الحرمة إزاء الأستاذ.
وضروري أن نذكر في خاتمة هذا الحديث أن العالم الرباني قد استخدم إزاء موسى (عليه السلام) منتهى الحلم في مقام التعليم والتربية، فعندما كان موسى (عليه السلام) ينسى تعهده وتثور ثائرته ويعترض عليه، يجيبه الأستاذ بهدوء وبرود، ولكن على شكل استفهام: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا.
* * *