3 جانب من روايات العترة الطاهرة:
هناك تعابير لطيفة في هذا المجال وردت في أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أهل البيت (عليهم السلام)، منها:
* أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) يقول: سألت الإمام عن تفسير قوله تعالى: وإن من شئ إلا يسبح بحمده فقال (عليه السلام): " كل شئ يسبح بحمده وإنا لنرى أن ينقض الجدار وهو تسبيحها " (1).
* وعن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: " نهى رسول الله أن توسم البهائم في وجوهها، وأن تضرب وجوهها لأنها تسبح بحمد ربها " (2).
* وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: " ما من طير يصاد في بر ولا بحر، ولا شئ يصاد من الوحش إلا بتضييعه التسبيح " (3).
* أما الإمام الباقر (عليه السلام)، فعندما سمع يوما صوت عصفور، فقال لأبي حمزة الثمالي - وكان من خاصة أصحابه -: " يسبحن ربهن عز وجل ويسألن قوت يومهن " (4).
* وفي حديث آخر نقرأ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتى إلى عائشة، وقال لها:
" اغسلي هذين الثوبين " فقالت: يا رسول الله، لقد غسلتهما أمس، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أما علمت أن الثوب يسبح فإذا اتسخ انقطع عن تسبيحه " (5).
* في حديث آخر عن الإمام الصادق نقرأ قوله (عليه السلام): " للدابة على صاحبها ستة حقوق: لا يحملها فوق طاقتها، ولا يتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليها، ويبدأ بعلفها إذا نزل، ولا يسمها في وجهها، ولا يضربها فإنها تسبح، ويعرض عليها الماء