2 الآيات وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا (53) ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا (53) وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا (54) قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (55) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا (56) 2 التفسير 3 التعامل المنطقي مع المعارضيين:
الآيات السابقة عرضت لقضية المبدأ والمعاد، أما الآيات التي نحن بصددها فهي توضح أسلوب المحادثة والاستدلال مع المعارضين وخصوصا المشركين،