فأعرض الإمام عنه بوجهه فقال: " إذا بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في مالك، وتلا الآية وما كنت متخذ المضلين عضدا (1).
إشارة إلى أنك ضال ومضل، ولا تستحق أن تكون نصيرا.
وعلى أية حال، فإن البقاء دون نصير ومعين أفضل من طلب معونة الأشخاص الملوثين والضالين واتخاذهم عضدا.
* * *