2 الآيات ولقد آتينا موسى تسع آيات بينت فسئل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا (101) قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يفرعون مثبورا (102) فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا (103) وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا (104) 2 التفسير 3 لم يؤمنوا رغم الآيات:
قبل بضعة آيات عرفنا كيف أن المشركين طلبوا أمورا عجيبة غريبة من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبما أن هدفهم - باعترافهم هم أنفسهم - لم يكن لأجل الحق وطلبا له، بل لأجل التذرع والتحجج والتعجيز، لذا فإن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) رد عليهم ورفض الانصياع إلى طلباتهم.