2 الآيات ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا (66) أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا (67) فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا (68) ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا (69) ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا (70) 2 سبب النزول الآيات الأولى - على رأي جماعة من المفسرين - نزلت في شأن " أبي بن خلف "، أو " الوليد بن المغيرة "، حيث أخذوا قطعة من عظم منخور، ففتوه بأيديهم ونثروه في الهواء حتى تطايرت كل ذرة منه إلى جهة، وقالوا انظروا إلى محمد الذي يظن أن الله يحيينا بعد موتنا وتلاشي عظامنا مثل هذا العظم! إن هذا شئ غير ممكن أبدا. فنزلت هذه الآيات وأجابتهم، جوابا قاطعا، جوابا مفيدا ومعلما لكل البشر، وفي جميع القرون والأعصار.
(٤٨٥)