2 الآيات الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجا (1) قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا (2) ماكثين فيه أبدا (3) وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا (4) ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا (5) 2 التفسير 3 البداية باسم الله، والقرآن:
تبدأ سورة الكهف - كما في بعض السور الأخرى - بحمد الله، وبما أن الحمد يكون لأجل عمل أو صفة معينة مهمة ومطلوبة، لذا فإن الحمد هنا لأجل نزول القرآن الخالي من كل اعوجاج، فتقول الآية: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.
هذا الكتاب هو كتاب ثابت ومحكم ومعتدل ومستقيم، وهو يحفظ المجتمع الإنساني ويحمي سائر الكتب السماوية.