2 الآيات أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا (78) ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا (79) وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا (80) وقل جاء الحق وزهق البطل إن البطل كان زهوقا (81) 2 التفسير 3 الفناء نهاية الباطل:
بعد سلسلة الآيات التي تحدثت عن التوحيد والشرك وعن مكائد المشركين ومؤامراتهم، تبحث هذه الآيات عن الصلاة والدعاء وارتباط بالله والتي تعتبر عوامل مؤثرة في مجاهدة الشرك، ووسيلة لطرد إغواءات الشيطان من قلب وروح الإنسان، إذ تقول الآيات في البداية أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا.
" دلوك الشمس " يعني زوال الشمس من دائرة نصف النهار والتي يتحدد معها