2 الآيتان قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (89) ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا (90) 2 التفسير 3 معجزة القرآن:
الآيات التي بين أيدينا تتحدث عن إعجاز القرآن، ولأن الآيات اللاحقة تتحدث عن حجج المشركين في مجال المعجزات، فإن الآية التي بين أيدينا - في الحقيقة - مقدمة للبحث القادم حول المعجزات.
إن أهم وأقوى دليل ومعجزة لرسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي هي معجزته الدائمة على طول التأريخ، هو القرآن الكريم الذي بوجوده تبطل حجج المشركين.
بعض المفسرين أراد أن يؤكد ارتباط هذه الآية بالآيات السابقة من خلال