2 الآيات وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا (105) وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا (106) قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (107) ويقولون سبحن ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا (108) ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا (109) 2 التفسير 3 عشاق الحق مرة أخرى يشير القرآن العظيم إلى أهمية وعظمة هذا الكتاب السماوي ويجيب على بعض ذرائع المعارضين.
في البداية تقول الآيات: وبالحق أنزلناه، ثم تضيف بلا أدنى فاصلة وبالحق نزل.
ثم تقول: وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا إذ ليس لك الحق في تغيير محتوى القرآن.