2 الآيات وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتب مسطورا (58) وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا (59) وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أرينك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغينا كبيرا (60) 2 التفسير بعد أن تحدثت الآيات السابقة مع المشركين في قضايا التوحيد والمعاد، تبدأ أول آية من هذه الآيات بكلام على شكل نصيحة لتوعيتهم، حيث تجسم هذه الآية النهائية الفانية لهذه الدنيا أمام عقولهم حتى يعرفوا أن هذه الدنيا دار زوال وأن البقاء الأبدي في مكان آخر، لذلك ما عليهم إلا تهيئة أنفسهم لمواجهة نتائج أعمالهم، حيث تقول الآية: وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم
(٣٧)