دفع للإنسان كتاب، ثم قيل له: اقرأ " قلت: فيعرف ما فيه؟ فقال: " إنه يذكره، فما من لحظة ولا كلمة ولا نقل قدم ولا شئ فعله إلا ذكره، كأنه فعله تلك الساعة، ولذلك قالوا: يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " (1).
من هنا يتضح الدور المؤثر للإيمان بالقيامة في تربية الإنسان، وإلا فهل يمكن أن يجمع الإنسان بين الذنب، وبين إيمانه ويقينه بهذا اليوم!؟
* * *