2 الآيات ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا (98) أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا (99) قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا (100) 2 التفسير 3 كيف يكون المعاد ممكنا؟
في الآيات السابقة رأينا كيف أن يوما سيئا ينتظر المجرمين في العالم الآخر.
هذه العاقبة التي تجعل أي عاقل يفكر في هذا المصير، لذلك فإن الآيات التي بين أيدينا تقف على هذا الموضوع بشكل آخر.
في البداية تقول: ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا.
" رفات " كما يقول الراغب في " المفردات " هي قطع من (التبن) لا تتهشم بل