2 الآيات واذكر في الكتب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا (41) إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئا (42) يأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا (43) يأبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا (44) يأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا (45) 2 التفسير 3 إبراهيم ومنطقه المؤثر والقاطع:
انتهت قصة ولادة المسيح (عليه السلام) وقد تضمنت جانبا من حياة أمه مريم، وبعدها تزيح هذه الآيات - والآيات الآتية - الستار عن جانب من حياة بطل التوحيد إبراهيم الخليل (عليه السلام)، وتؤكد على أن دعوة هذا النبي الكبير - كسائر المرشدين الإلهيين - تبدأ من نقطة التوحيد، فتقول أولا: واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا.
كلمة (الصديق) صيغة مبالغة من الصدق، وتعني الشخص الصادق جدا،