2 الآيتان ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (34) ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (35) 2 التفسير 3 أيمكن أن يكون لله ولد!؟
بعد تجسيد القرآن الكريم في الآيات السابقة حادثة ولادة المسيح (عليه السلام) بصورة حية وواضحة جدا، انتقل إلى نفي الخرافات وكلمات الشرك التي قالوها في شأن عيسى، فيقول: ذلك عيسى بن مريم خاصة وأنه يؤكد على كونه " ابن مريم " ليكون ذلك مقدمة لنفي بنوته لله سبحانه.
ثم يضيف: قول الحق الذي فيه يمترون (1) وهذه العبارة في الحقيقة تأكيد على صحة جميع ما ذكرته الآيات السابقة في حق عيسى (عليه السلام) ولا يوجد أدنى ريب في ذلك.