2 الآيات قال أراغب أنت عن آلهتي يإبرهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا (46) قال سلم عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بي حفيا (47) وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألا أكون بدعاء ربى شقيا (48) فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا (49) ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا (50) 2 التفسير 3 نتيجة البعد عن الشرك والمشركين:
مرت في الآيات السابقة كلمات إبراهيم (عليه السلام) التي كانت ممتزجة باللطف والمحبة في طريق الهداية، والآن جاء دور ذكر أجوبة آزر، لكلي تتضح الحقيقة والواقع من خلال مقارنة الكلامين مع بعضهما.
يقول القرآن الكريم: إن حرص وتحرق إبراهيم، وبيانه الغني العميق لم ينفذ إلى قلب آزر، بل إنه غضب لدى سماعه هذا الكلام، وقال أرغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا.