[ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خلدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (93)] ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خلدا فيها و غضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما في أصول الكافي: علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزاق بن مهران، عن الحسن بن ميمون، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، حديث طويل، يقول فيه: فلما أذن الله لمحمد (صلى الله عليه وسلم) في الخروج من مكة إلى المدينة بني الاسلام على خمس: شهادة أن لا إليه إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله، وأقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وأنزل عليه الحدود وقسمة الفرائض، وأخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها النار لمن عمل بها، وأنزل عليه في بيان القاتل " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " ولا يلعن الله مؤمنا، قال الله (عز وجل): " إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا " (1) وكيف تكون في المشيئة وقد ألحق به - حين جزاه جهنم -، الغضب واللعنة (2)، قد بين ذلك من الملعونين في كتابه (3).
(٥٧٦)