[ستجدون ء آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطنا مبينا (91)] ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم: قيل: هم أسد وغطفان. وقيل: بنو عبد الدار، أتوا المدينة وأظهروا الاسلام ليأمنوا المسلمين، فلما رجعوا كفروا (1).
وفي مجمع البيان: عن الصادق (عليه السلام) نزلت في عيينة بن حصين الفزاري، أجدبت بلادهم، فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووادعه على أن يقيم ببطن نخل ولا يتعرض له: وكان منافقا ملعونا، وهو الذي سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الأحمق المطاع (2).