تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٩
[بسم الله الرحمن الرحيم ألم (1) الله لا إله إلا هو الحي القيوم (2) نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التورة والإنجيل (3)] في كتاب ثواب الأعمال: بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1) (2).
ألم: قد مر بعض إشاراته في أول سورة البقرة.
وفي كتاب معاني الأخبار: بإسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري، عن الصادق (عليه السلام) حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): وأما " ألم " في أول آل عمران فمعناه: أنا الله المجيد (3).
وفي تفسير العياشي: خيثمة الجعفي، حدثني أبو لبيد المخزومي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشرة، يقتل بعد الثامن منهم أربعة تصيب أحدهم الذبحة فتذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة

(١) الغيابة بالغين المعجمة واليائين المثناتين من تحت، كل شئ أظل الانسان من فوق رأسه، مثل السحابة والظل، وفي الحديث تجئ البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، لسان العرب: ج ١ ص ١٤٤.
(٢) ثواب الأعمال: ص ١٣٠ ثواب من قرأ سورة البقرة وآل عمران ح ١.
(٣) معاني الأخبار: ص ٢٢ باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن ح 1.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست