[وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما (96)] وما كان لمؤمن: وما صح لمؤمن ولا استقام له، وما لاق بحاله.
أن يقتل مؤمنا: بغير حق.
إلا خطئا: لأنه في عرضة الخطأ (1)، ونصبه على الحال، أو المفعول له، أو على المصدر. أي لا يقتله في حال من الأحوال إلا في حال الخطأ، أو لا يقتله لعلمه إلا للخطأ، أو إلا قتلا خطأ.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: أي لا عمدا ولا خطأ، و " إلا " في موضع (لا) وليست باستثناء (2).