وفي تفسير علي بن إبراهيم مثله، إلا أنه لم يسنده إليه (عليه السلام) (1).
كل ما ردوا إلى الفتنة: دعوا إلى الكفر، أو إلى قتال المسلمين.
أركسوا فيها: عادوا إليها وقلبوا فيها أقبح قلب.
فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم: ولم يستسلموا لكم.
ويكفوا أيديهم: أي لم يكفوا أيديهم عن قتالكم.
فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم: حيث تمكنتم منهم.
وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطنا مبينا: حجة واضحة في التعرض لهم بالقتل والسبي، لظهور عداوتهم ووضوح كفرهم وغدرهم، أو تسلطا ظاهرا حيث أذن لكم في قتلهم.
* * *