[ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل - قريب قل - متع الدنيا - قليل - والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا (77)] كثر في قلب رجل لا يحتمله، قدر الشيطان عليه، فإذا خاصمكم الشيطان فاقبلوا عليه بما تعرفون، فإن كيد الشيطان كان ضعيفا، فقلت: وما الذي نعرفه؟ قال:
خاصموه بما ظهر لكم من قدرة الله (عز وجل) (1) (2).
ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم: عن القتال.