تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٢
وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه، فإن لم يكن له خادم أسهر ليلة وأغاظ نهاره، والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (1).
فقد آتينا آل إبراهيم: الذين هم أسلاف النبي وبنو عمه.
الكتب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما: فلا يبعد أن يؤتيهم مثل ما آتاهم.
في تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام): الكتاب، النبوة، والحكمة، الفهم والقضاء، والملك العظيم، الطاعة المفروضة (2).
وفي تفسير العياشي: عن الباقر (عليه السلام): يعني جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمة، فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرونه في ال محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وقال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم (3).
وفي أصول الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله الله: " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الطاعة المفروضة (4).
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمد الأحول، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله (عز وجل): " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " فقال: النبوة، قلت: الحكمة، قال: الفهم والقضاء، قلت: " وآتيناهم ملكا عظيما "؟ قال: الطاعة (5).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد

(١) الكافي: ج ٢ ص ٦٦٦، كتاب العشرة، باب حق الجوار، ح ١.
(٢) تفسير علي بن إبراهيم: ج ١ ص ١٤٠ في تفسيره لآية ٥٤ من سورة النساء.
(٣) تفسير العياشي: ج ١ ص ٢٤٨ ح ١٥٨.
(٤) الكافي: ج ١ ص ١٨٦ كتاب الحجة، باب فرض لاعة الأئمة، ح ٤.
(٥) الكافي: ج ١ ص ٢٠٦ كتاب الحجة، باب أن الأئمة (عليهم السلام) ولاة الامر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله (عز وجل)، ح 3.
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»
الفهرست